12 Juillet 2012
جنازتي | رسالة |
جنازتي هل ستخرج من باحة الدار ؟ و كيف ستنزلوني من الطابق الثالث فالمصعد لا يسع التابوت و الدرج ضيق ؟ ربما كانت الشمس تغمر الباحة و الحمام , فيها , كثير و ربما كان الثلج يتساقط و الأطفال يهللون و قد يكون المطر مدراراً على الأسفلت المبلل و في باحة الدار صناديق القمامة كما كل يوم و إذا ما حمل جثماني , حسب العادة مكشوف الوجه فوق شاحنة فقد يسقط على شيء من الحمام الطائر فيكون ذلك بشارة خير و سواء جاءت الموسيقى أم لا فالأطفال سيأتون إنهم مولعون بالجنازات و حين يمضون بي سترنو إلى نافذة المطبخ من وراء و من الشرفات حيث الغسيل ستودعني النساء لقد عشت سعيداً في هذه الباحة إلى درجة لا تتصورونها فيا جيراني أتمنى لكم , من بعدي طول البقاء 1963
**** وحيدتي
أنت وحيدتي في العالم و تقولين في رسالتك الأخيرة " رأسي ينفجر , قلبي يخفق إذا شنقوك إذا فقدتك أموت ستعيشين ! إمرأتي و ذكراي كدخان أسود ستتبدّد في الريح ستعيشين , يا أخت قلبي ذات الشعر الأشقر فالموتى لا يشغلون أكثر من سنة ناس القرن العشرين يا زوجتي يا نحلتي ذات القلب الذهبي يا نحلتي ذات العينين الأكثر عذوبة من العسل لماذا كتبت لك أنهم يطلبون موتي القضية لا تزال في بدايتها لا يمكن اقتلاع رأس إنسان كما يقتلع رأس اللفت لا تهتمي ما هي إلا احتمالات إنسانية و لا تنسي أن زوجة السجين ينبغي ألا تأخذها أفكار سود
,الجمعة 16/2/1996 - السفير الثقافي
****
قال ناظم حكمت إشتياقاً للوطن
****
طفلة ميتة
| لا تحيا على الأرض
**** العملاق ذو العينين الزرقاوين
كان ثمة عملاق ذو عينين زرقاوين يحب امرأة صغيرة البنية هي، كانت تحلم ببيت صغير يحوطه بستان تزهر فيه زهرة العسل المتلاشية وكان العملاق يحب مثلما يحب العمالقة كانت يداه الكبيرتان لا تصلحان الا للأعمال الضخمة ولم يكن قادرا بالتأكيد على بناء منزل صغير الى هذا الحد ولا ان يطلب استضافته تحت سقف واطىء كهذا تزهر عليه زهرة العسل المتلاشية وكان عملاقاً ذا عينين زرقاوين يحب امرأة صغيرة البنية وضاقت المرأة القصيرة القامة التي كانت تحلم بحياة هادئة ذرعاً بمرافقة العملاق على دروبه الوعرة فودّعته ذات يوم كي تعبر بين ذراعي قزم فاحش الثراء عتبة البيت الصغير الذي يحوطه بستان تزهر فيه زهرة العسل المتلاشية وفهم العملاق ذو العينين الزرقاوين لكن بعد فوات الاوان ان البيت الصغير الذي يحوطه بستان لم يكن ليصلح حتى كمقبرة لحبه الكبير الكبير هذا
ترجمة : جـمـانـة سلّوم حـداد - ملحق النهار - 10 شباط 2001
****
****
في قمة ثورته قال ناظم حكمت
ناظم حكمت
|
النبي ألكسندر بوشكين | شكوى بابلو نيرودا لويس أراغون
|
مضنى بالظمأ الروحي تعذّبت في صحراء موحشة وفجأة ظهر لي عند مفترق الطرق الملاك "سيرافيم" السداسي الأجنحة وبأصابع خفيفة كالحلم لمس قرة عينيّ فانفرجت مقلتايّ النبويتان كأنهما عينيّ نسر مذعور ثم لمس أذنيّ وملأهما ضجة ورنينا فسمعت رعدة السماء وتحليق الملائكة في الأعالي وسريان حركة أغوار البحار ونمو الكرمة النائية وانحنى الملاك على فمي وانتزع لساني الآثم الخامل والمراوغ ووضع في فمي المشدوه بيده اليمنى المضرجة لسان الأفعى الحكيم وشق صدري بسيفه واقتلع قلبي المرتجف وأقحم في صدري المشقوق جذوة متأججة النيران فانطرحت في الصحراء كجثة وناداني صوت "انهض، يا نبي، وابصر ولب إرادتي وجب البحار والأراضي وألهب بقولك قلوب الناس
ترجمة: د.طارق مردود
|
سأقص الأسطورة أسطورة ذاك الذي هرب و حمل طيور الاند على الصمت في قلب الليل عندما سمعناه أوّل الأمر كان الهواء عميقاً رخياً و كانت آلة موسيقية مجهولة تطلق ألحانها من مكان لا ندري أين هو لقد كان قنصلاً في مدريد و كان في السادسة و الثلاثين من عمره عندما احالت النار السماء الزرقاء فوق شبه الجزيرة , إلى سماء قانية و غمر الدم في غرناطة عبير البرتقال عندما انطفأت أنغام أبو الحناء المبحوح هذه هي نهاية لعبة طيران الحمام هوذا أنت كما هو أنت و هناك تنتظرك تشيلي و ينمو في الحرم المغني الذي بلغ الأربعين لا شيء ابداً يسلخ بعد الان الكلمة المغناة عن الشفاه و كل شيء يقارن بالحرية التي لا تتجزأ اننا نتكلم اللغة نفسها و تربطنا الأغنية نفسها و القفص هو القفص سواء كان في فرنسا أو في تشيلي و لكن مغامرة قاسية انقّضت على تلك البلاد حاملة معها الديكتاتورية ديكتاتورية الرئيس فيدولا و نيرودا الذي اماط اللثام عن وجه الرئيس كان بالأمس صديقه فأراد الرئيس ان يزجه في ظلمات السجن عقاباً له و منذ ذلك الحين الغامض ما فتئت الكلاب تقتص آثاره من يدري أين يثوي بابلو ؟ و مع ذلك فإننا نسمع غناءه سواء كنت غائباً ام حاضراً فأنت غير مرئي و لكنك مغدور لكم تشبه بلادك الشقية يا نيرودا ان ذلك لن يستمر طويلا فهوذا الفجر الشاحب يطل ان اليونان و القدس و الصين الممزقة و العالم كله تحلم و انها لشمس عظيمة تلك التي تمسكها يد طفل
ترجمة أحمد سويد
|
Poema 1 | Poema 2 |
|
|
Poema 3 | Poema 4 |
Ah vastedad de pinos, rumor de olas quebrándose, | Es la mañana llena de tempestad |