سيناريو جاهز للشاعر محمود درويش |
تل الزعتر للشاعر مظفر النواب |
لنفترضِ الآن أَنَّا سقطنا أَنا والعَدُوُّ سقطنا من الجوِّ في حُفْرة ٍ فماذا سيحدثُ ؟ سيناريو جاهزٌ في البداية ننتظرُ الحظَّ قد يعثُرُ المنقذونَ علينا هنا ويمدّونَ حَبْلَ النجاة لنا فيقول : أَنا أَوَّلاً وأَقول : أَنا أَوَّلاً وَيشْتُمني ثم أَشتمُهُ دون جدوى، فلم يصل الحَبْلُ بعد يقول السيناريو سأهمس في السرّ: تلك تُسَمَّي أَنانيَّةَ المتفائل ِ دون التساؤل عمَّا يقول عَدُوِّي أَنا وَهُوَ، شريكان في شَرَك ٍ واحد ٍ وشريكان في لعبة الاحتمالات ِ ننتظر الحبلَ ... حَبْلَ النجاة لنمضي على حِدَة ٍ وعلى حافة الحفرة ِ - الهاوية ْ إلي ما تبقَّى لنا من حياة ٍ وحرب ٍ إذا ما استطعنا النجاة أَنا وَهُوَ، خائفان معاً ولا نتبادل أَيَّ حديث ٍ عن الخوف ... أَو غيرِهِ فنحن عَدُوَّانِ ... ماذا سيحدث لو أَنَّ أَفعى أطلَّتْ علينا هنا من مشاهد هذا السيناريو وفَحَّتْ لتبتلع الخائِفَيْن ِ معاً أَنا وَهُوَ ؟ يقول السيناريو : أَنا وَهُوَ سنكون شريكين في قتل أَفعى لننجو معاً أَو على حِدَة ٍ ولكننا لن نقول عبارة شُكـْر ٍ وتهنئة ٍ على ما فعلنا معاً لأنَّ الغريزةَ ، لا نحن، كانت تدافع عن نفسها وَحْدَها والغريزة ُ ليست لها أَيديولوجيا ولم نتحاورْ، تذكَّرْتُ فِقْهَ الحوارات في العَبَث ِ المـُشْتَرَكْ عندما قال لي سابقاً كُلُّ ما صار لي هو لي وما هو لك ْ هو لي ولك ْ ومع الوقت ِ ، والوقتُ رَمْلٌ ورغوة ُ صابونة ٍ كسر الصمتَ ما بيننا والمللْ قال لي : ما العملْ؟ قلت : لا شيء ... نستنزف الاحتمالات قال : من أَين يأتي الأملْ ؟ قلت : يأتي من الجوّ قال : أَلم تَنْسَ أَني دَفَنْتُكَ في حفرة ٍ مثل هذى ؟ فقلت له : كِدْتُ أَنسى لأنَّ غداً خُـلَّبـاً شدَّني من يدي ... ومضى متعباً قال لي : هل تُفَاوضني الآن ؟ قلت : على أَيّ شيء تفاوضني الآن في هذه الحفرةِ القبر ِ ؟ قال : على حصَّتي وعلى حصّتك من سُدَانا ومن قبرنا المشتركْ قلت : ما الفائدة ْ ؟ هرب الوقتُ منّا وشذَّ المصيرُ عن القاعدة ْ ههنا قاتلٌ وقتيل ينامان في حفرة واحدة ْ .. وعلي شاعر آخر أن يتابع هذا السيناريو إلى آخره ْ
الآن، إذ تصحو، تذكر
الآن، إذ تصحو، تذكر رقصة البجع الأخيرة هل رقصت مع الملائكةِ الصغارِ وأنت تحلمُ؟ هل أضاءتك الفراشةُ عندما احترقت بضوء الوردة الأبدي؟ هل ظهرت لك العنقاءُ واضحةً... وهل نادتك باسمك؟ هل رأيت الفجر يطلع من أصابع من تُحبُّ؟ وهل لمستَ الحُلمَ باليد، أم تركت الُحلمَ يحلُمُ وحدهُ، حيث انتبهت إلى غيابك بغتةً؟ ما هكذا يُخْلي المنام الحالمونَ، فإنهم يتوهجون ويكملون حياتهم في الحُلمِ.. قل لي كيف كنت تعيش حُلمك في مكان ما أقل لك من تكون والآن إذ تصحو، تذكر هل أسأت إلى منامك؟ إن أسأت إذاً تذكر رقصة البجع الأخيرة! تُنسى، كأنك لم تكن, تُنسى، كأنك لم تكن تُنسى كمصرع طائر ككنيسة مهجورة تُنسى كحب عابر وكوردة في الليل... تُنسى أنا للطريق... هناك من سبقت خُطاه خُطاي من أملى رؤاه على رؤاي. هناك من نثر الكلام على سجيّته ليدخل في الحكاية أو يضيء لمن سيأتي بعده أثراً غنائياً... وحدسا تُنسى، كأنك لم تكن شخصاً، ولا نصاً... وتُنسى أمشي على هدي البصيرة، ربما أعطي الحكاية سيرة شخصية. فالمفردات تسوسني وأسوسها. أنا شكلها وهي التجلّي الحر. لكن قيل ما سأقول يسبقني غدٌ ماضٍ. أنا مَلِك الصدى. لا عرش لي إلا الهوامش. والطريق هو الطريقة. ربما نسيَ الأوائل وصف شيء ما، أُحرّك فيه ذاكرة وحسّا تُنسى، كأنك لم تكن خبراً، ولا أثراً... وتُنسى أنا للطريق... هناك من تمشي خطاه على خطاي، ومن سيتبعني إلى رؤيايَ. من سيقول شعراً في مديح حدائق المنفى أمام البيت، حراً من عبارة أمس، حراً من كناياتي ومن لغتي، فأشهد أنني حيّ وحرّ حين أُنسى
يُنقبُ عن دَوْلَةٍ نائمةْ هنا، عند مُنْحَدَراتِ التلالِ، أمام الغروبِ وفُوَّهَة الوقت قُرْبَ بساتينَ مقطوعةِ الظلِّ، نفعلُ ما يفعلُ السجناءُ، وما يفعلُ العاطلونَ عنِ العمَلْ نُرَبِّي الأمَلْ. بلادٌ علي أُهْبَةِ الفجر. صرنا أَقلَّ ذكاءً، أَنَّا نُحَمْلِقُ في ساعة النصر لا لَيْلَ في ليلنا المتلألئ بالمدفعيَّة أَعداؤنا يسهرون وأَعداؤنا يُشْعِلون لنا النورَ في حلكة الأَقبية. هنا، بعد أَشعار أَيّوبَ لم ننتظر أَحداً سيمتدُّ هذا الحصارُ إلي أن نعلِّم أَعداءنا نماذجَ من شِعْرنا الجاهليّ. أَلسماءُ رصاصيّةٌ في الضُحى بُرْتقاليَّةٌ في الليالي. وأَمَّا القلوبُ فظلَّتْ حياديَّةً مثلَ ورد السياجْ هنا، لا أَنا هنا، يتذكَّرُ آدَمُ صَلْصَالَهُ يقولُ على حافَّة الموت: لم يَبْقَ بي مَوْطِئٌ للخسارةِ حُرٌّ أَنا قرب حريتي. وغدي في يدي سوف أَدخُلُ عمَّا قليلٍ حياتي وأولَدُ حُرّاً بلا أَبَوَيْن وأختارُ لاسمي حروفاً من اللازوردْ في الحصار، تكونُ الحياةُ هِيَ الوقتُ بين تذكُّرِ أَوَّلها ونسيانِ آخرِها هنا، عند مُرْتَفَعات الدُخان، على دَرَج البيت لا وَقْتَ للوقت نفعلُ ما يفعلُ الصاعدون إلى الله ننسي الأَلمْ. الألمْ هُوَ: أن لا تعلِّق سيِّدةُ البيت حَبْلَ الغسيل صباحاً، وأنْ تكتفي بنظافة هذا العَلَمْ لا صدىً هوميريٌّ لشيءٍ هنا. فالأساطيرُ تطرق أبوابنا حين نحتاجها لا صدىً هوميريّ لشيء. هنا جنرالٌ يُنَقِّبُ عن دَوْلَةٍ نائمةْ تحت أَنقاض طُرْوَادَةَ القادمةْ يقيسُ الجنودُ المسافةَ بين الوجود وبين العَدَمْ بمنظار دبّابةٍ... نقيسُ المسافَةَ ما بين أَجسادنا والقذائفِ بالحاسّة السادسةْ أَيُّها الواقفون على العَتَبات ادخُلُوا واشربوا معنا القهوةَ العربيَّةَ فقد تشعرون بأنكمُ بَشَرٌ مثلنا. أَيها الواقفون على عتبات البيوت اُخرجوا من صباحاتنا نطمئنَّ إلى أَننا بَشَرٌ مثلكُمْ نَجِدُ الوقتَ للتسليةْ نلعبُ النردَ، أَو نَتَصَفّح أَخبارَنا في جرائدِ أَمسِ الجريحِ ونقرأ زاويةَ الحظِّ: في عامِ أَلفينِ واثنينِ تبتسمُ الكاميرا لمواليدِ بُرْجِ الحصار كُلَّما جاءني الأمسُ، قلت له ليس موعدُنا اليومَ، فلتبتعدْ وتعالَ غداً أُفكِّر، من دون جدوى بماذا يُفَكِّر مَنْ هُوَ مثلي، هُنَاكَ على قمَّة التلّ، منذ ثلاثةِ آلافِ عامٍ وفي هذه اللحظة العابرةْ؟ فتوجعنُي الخاطرةْ وتنتعشُ الذاكرةْ عندما تختفي الطائراتُ تطيرُ الحماماتُ بيضاءَ بيضاءَ، تغسِلُ خَدَّ السماء بأجنحةٍ حُرَّةٍ، تستعيدُ البهاءَ وملكيَّةَ الجوِّ واللَهْو. أَعلى وأَعلى تطيرُ الحماماتُ، بيضاءَ بيضاءَ. ليت السماءَ حقيقيّةٌ قال لي رَجَلٌ عابرٌ بين قنبلتين الوميضُ، البصيرةُ، والبرقُ قَيْدَ التَشَابُه عمَّا قليلٍ سأعرفُ إن كان هذا هو الوحيُ أوَ يعرفُ الأصدقاءُ الحميمون أنَّ القصيدةَ مَرَّتْ، وأَوْدَتْ بشاعرها إلي ناقدٍ: لا تُفسِّر كلامي بملعَقةِ الشايِ أَو بفخِاخ الطيور يحاصرني في المنامِ كلامي كلامي الذي لم أَقُلْهُ، ويكتبني ثم يتركني باحثاً عن بقايا منامي شَجَرُ السرو، خلف الجنود، مآذنُ تحمي السماءَ من الانحدار. وخلف سياج الحديد جنودٌ يبولون ـ تحت حراسة دبَّابة ـ والنهارُ الخريفيُّ يُكْملُ نُزْهَتَهُ الذهبيَّةَ في شارعٍ واسعٍ كالكنيسةِ بعد صلاة الأَحد... نحبُّ الحياةَ غداً عندما يَصِلُ الغَدُ سوف نحبُّ الحياة كما هي، عاديّةً ماكرةْ رماديّة أَو مُلوَّنةً.. لا قيامةَ فيها ولا آخِرَةْ وإن كان لا بُدَّ من فَرَحٍ فليكن خفيفاً على القلب والخاصرةْ فلا يُلْدَغُ المُؤْمنُ المتمرِّنُ من فَرَحٍ .. مَرَّتَينْ قال لي كاتبٌ ساخرٌ لو عرفتُ النهاية، منذ البدايةَ لم يَبْقَ لي عَمَلٌ في اللٌّغَةْ إلي قاتلٍ: لو تأمَّلْتَ وَجْهَ الضحيّةْ وفكَّرتَ، كُنْتَ تذكَّرْتَ أُمَّك في غُرْفَةِ الغازِ، كُنْتَ تحرَّرتَ من حكمة البندقيَّةْ وغيَّرتَ رأيك: ما هكذا تُسْتَعادُ الهُويَّةْ إلى قاتلٍ آخر: لو تَرَكْتَ الجنينَ ثلاثين يوماً إِذَاً لتغيَّرتِ الاحتمالاتُ قد ينتهي الاحتلالُ ولا يتذكَّرُ ذاك الرضيعُ زمانَ الحصار فيكبرُ طفلاً معافي ويدرُسُ في معهدٍ واحدٍ مع إحدى بناتكَ تارِيخَ آسيا القديمَ. وقد يقعان معاً في شِباك الغرام. وقد يُنْجبان اُبنةً (وتكونُ يهوديَّةً بالولادةِ) ماذا فَعَلْتَ إذاً ؟ صارت ابنتُكَ الآن أَرملةً، والحفيدةُ صارت يتيمةْ ؟ فماذا فَعَلْتَ بأُسرتكَ الشاردةْ وكيف أَصَبْتَ ثلاثَ حمائمَ بالطلقة الواحدةْ ؟ لم تكن هذه القافيةْ ضَرُوريَّةً، لا لضْبطِ النَغَمْ ولا لاقتصاد الأَلمْ إنها زائدةْ كذبابٍ على المائدةْ الضبابُ ظلامٌ، ظلامٌ كثيفُ البياض تقشِّرُهُ البرتقالةُ والمرأةُ الواعدة الحصارُ هُوَ الانتظار هُوَ الانتظارُ على سُلَّمٍ مائلٍ وَسَطَ العاصفةْ وَحيدونَ، نحن وحيدون حتى الثُمالةِ لولا زياراتُ قَوْسِ قُزَحْ لنا أخوةٌ خلفَ هذا المدى. أخوةٌ طيّبون. يُحبُّوننا. ينظرون إلينا ويبكون ثم يقولون في سرِّهم ليت هذا الحصارَ هنا علنيٌّ.. ولا يكملون العبارةَ لا تتركونا وحيدين، لا تتركونا خسائرُنا: من شهيدين حتى ثمانيةٍ كُلَّ يومٍ وعَشْرَةُ جرحى وعشرون بيتاً وخمسون زيتون بالإضافة للخَلَل البُنْيويّ الذي سيصيب القصيدةَ والمسرحيَّةَ واللوحة الناقصةْ في الطريق المُضَاء بقنديل منفي أَرى خيمةً في مهبِّ الجهاتْ الجنوبُ عَصِيٌّ على الريح والشرقُ غَرْبٌ تَصوَّفَ، والغربُ هُدْنَةُ قتلي يَسُكُّون نَقْدَ السلام وأَمَّا الشمالُ، الشمال البعيد فليس بجغرافيا أَو جِهَةْ إنه مَجْمَعُ الآلهةْ قالت امرأة للسحابة: غطِّي حبيبي فإنَّ ثيابي مُبَلَّلةٌ بدَمِهْ إذا لم تَكُنْ مَطَراً يا حبيبي فكُنْ شجراً مُشْبَعاً بالخُصُوبةِ، كُنْ شَجَرا وإنْ لم تَكُنْ شجراً يا حبيبي فكُنْ حجراً مُشْبعاً بالرُطُوبةِ، كُنْ حَجَرا وإن لم تَكُنْ حجراً يا حبيبي فكن قمراً في منام الحبيبة، كُنْ قَمرا هكذا قالت امرأةٌ لابنها في جنازته أيَّها الساهرون ! أَلم تتعبوا من مُرَاقبةِ الضوءِ في ملحنا ومن وَهَج الوَرْدِ في جُرْحنا أَلم تتعبوا أَيُّها الساهرون ؟ واقفون هنا. قاعدون هنا. دائمون هنا. خالدون هنا ولنا هدف واحدٌ واحدٌ واحدٌ: أن نكون ومن بعده نحن مُخْتَلِفُونَ على كُلِّ شيء على صُورة العَلَم الوطنيّ (ستُحْسِنُ صُنْعاً لو اخترتَ يا شعبيَ الحيَّ رَمْزَ الحمار البسيط) ومختلفون علي كلمات النشيد الجديد (ستُحْسِنُ صُنْعاً لو اخترتَ أُغنيَّةً عن زواج الحمام) ومختلفون علي واجبات النساء (ستُحْسِنُ صُنْعاً لو اخْتَرْتَ سيّدةً لرئاسة أَجهزة الأمنِ) مختلفون على النسبة المئوية، والعامّ والخاص مختلفون على كل شيء. لنا هدف واحد: أَن نكون ومن بعده يجدُ الفَرْدُ مُتّسعاً لاختيار الهدفْ قال لي في الطريق إلى سجنه عندما أَتحرّرُ أَعرفُ أنَّ مديحَ الوطنْ كهجاء الوطنْ مِهْنَةٌ مثل باقي المِهَنْ قَليلٌ من المُطْلَق الأزرقِ اللا نهائيِّ يكفي لتخفيف وَطْأَة هذا الزمانْ وتنظيف حَمأةِ هذا المكان على الروح أَن تترجَّلْ وتمشي على قَدَمَيْها الحريريّتينِ إلى جانبي، ويداً بيد، هكذا صاحِبَيْن قديمين يقتسمانِ الرغيفَ القديم وكأسَ النبيذِ القديم لنقطع هذا الطريق معاً ثم تذهب أَيَّامُنا في اتجاهَيْنِ مُخْتَلِفَينْ أَنا ما وراءَ الطبيعةِ. أَمَّا هِيَ فتختار أَن تجلس القرفصاء على صخرة عاليةْ إلى شاعرٍ: كُلَّما غابَ عنك الغيابْ تورَّطتَ في عُزْلَة الآلهةْ فكن ذاتَ موضوعك التائهةْ و موضوع ذاتكَ. كُنْ حاضراً في الغيابْ يَجِدُ الوقتَ للسُخْرِيَةْ هاتفي لا يرنُّ ولا جَرَسُ الباب أيضاً يرنُّ فكيف تيقَّنتِ من أَنني لم أكن ههنا يَجدُ الوَقْتَ للأغْنيَةْ في انتظارِكِ، لا أستطيعُ انتظارَكِ لا أَستطيعُ قراءةَ دوستويفسكي ولا الاستماعَ إلى أُمِّ كلثوم أَو ماريّا كالاس وغيرهما في انتظارك تمشي العقاربُ في ساعةِ اليد نحو اليسار إلي زَمَنٍ لا مكانَ لَهُ في انتظارك لم أنتظرك، انتظرتُ الأزَلْ يَقُولُ لها: أَيّ زهرٍ تُحبِّينَهُ فتقولُ: القُرُنْفُلُ .. أَسودْ يقول: إلى أَين تمضين بي، والقرنفل أَسودْ ؟ تقول: إلى بُؤرة الضوءِ في داخلي وتقولُ: وأَبْعَدَ ... أَبْعدَ ... أَبْعَدْ سيمتدُّ هذا الحصار إلى أَن يُحِسَّ المحاصِرُ، مثل المُحَاصَر أَن الضَجَرْ صِفَةٌ من صفات البشرْ. لا أُحبُّكَ، لا أكرهُكْ ـ قال مُعْتَقَلٌ للمحقّق: قلبي مليء بما ليس يَعْنيك. قلبي يفيض برائحة المَرْيَميّةِ قلبي بريء مضيء مليء ولا وقت في القلب للامتحان. بلى لا أُحبُّكَ. مَنْ أَنت حتَّى أُحبَّك؟ هل أَنت بعضُ أَنايَ، وموعدُ شاي وبُحَّة ناي، وأُغنيّةٌ كي أُحبَّك؟ لكنني أكرهُ الاعتقالَ ولا أَكرهُكْ هكذا قال مُعْتَقَلٌ للمحقّقِ: عاطفتي لا تَخُصُّكَ عاطفتي هي ليلي الخُصُوصيُّ ليلي الذي يتحرَّكُ بين الوسائد حُرّاً من الوزن والقافيةْ جَلَسْنَا بعيدينَ عن مصائرنا كطيورٍ تؤثِّثُ أَعشاشها في ثُقُوب التماثيل، أَو في المداخن، أو في الخيام التي نُصِبَتْ في طريق الأمير إلي رحلة الصَيّدْ على طَلَلي ينبتُ الظلُّ أَخضرَ والذئبُ يغفو علي شَعْر شاتي ويحلُمُ مثلي، ومثلَ الملاكْ بأنَّ الحياةَ هنا ... لا هناكْ الأساطير ترفُضُ تَعْديلَ حَبْكَتها رُبَّما مَسَّها خَلَلٌ طارئٌ ربما جَنَحَتْ سُفُنٌ نحو يابسةٍ غيرِ مأهولةٍ فأصيبَ الخياليُّ بالواقعيِّ، ولكنها لا تغيِّرُ حبكتها كُلَّما وَجَدَتْ واقعاً لا يُلائمها عدَّلَتْهُ بجرَّافةٍ فالحقيقةُ جاريةُ النصِّ، حَسْناءُ، بيضاءُ من غير سوء إلى شبهِ مستشرقٍ: ليكُنْ ما تَظُنُّ لنَفْتَرِضِ الآن أَني غبيٌّ، غبيٌّ، غبيٌّ ولا أَلعبُ الجولف لا أَفهمُ التكنولوجيا ولا أَستطيعُ قيادةَ طيّارةٍ أَلهذا أَخَذْتَ حياتي لتصنَعَ منها حياتَكَ؟ لو كُنْتَ غيرَكَ، لو كنتُ غيري لكُنَّا صديقين يعترفان بحاجتنا للغباء أَما للغبيّ، كما لليهوديّ في تاجرِ البُنْدُقيَّة قلبٌ، وخبزٌ، وعينان تغرورقان؟ في الحصار، يصير الزمانُ مكاناً تحجَّرَ في أَبَدِهْ في الحصار، يصير المكانُ زماناً تخلَّف عن أَمسه وَغدِهْ هذه الأرضُ واطئةٌ، عاليةْ أَو مُقَدَّسَةٌ، زانيةْ لا نُبالي كثيراً بسحر الصفات فقد يُصْبِحُ الفرجُ، فَرْجُ السماواتِ، جغْرافيةْ أَلشهيدُ يُحاصرُني كُلَّما عِشْتُ يوماً جديداً ويسألني: أَين كُنْت ؟ أَعِدْ للقواميس كُلَّ الكلام الذي كُنْتَ أَهْدَيْتَنِيه وخفِّفْ عن النائمين طنين الصدى الشهيدُ يُعَلِّمني: لا جماليَّ خارجَ حريتي الشهيدُ يُوَضِّحُ لي: لم أفتِّشْ وراء المدى عن عذارى الخلود، فإني أُحبُّ الحياةَ
|
هذي الأرض تسمى بنت الصبح نساها العرب الرحل عند المتوسط تجمع ازهار الرمان وساروا باديتين ولما انتهوا وجدوا كل سقوط العالم فيها قالوا مرثية أيهم الميت إن القبر يزخرف ام تكثرت الشاة لشكل السكين نشاز مكتمل ثدي في الأرض إلى جانب كفين صغيرين كأوراق الكرمة طفل يكبر بين الجثث المحروقة قالوا يا عرب الردة مرثية أيهم الميت إن القبر يزخرف ام تكثرت الماعز للحقل اذا حضر الذبح! ماذا يطبخ تجار الشام على نار جهنم ؟ إن الطاعون قريب أول ما يظهر نجم مثقوب قلق .. يرسل أضواء مهلكة وتضيء محاجر جمجمة تلعب فيها الريح بتل الزعتر ان كراب العالم لايغمض عيني جمجمة تبحث عن وطن منذ قليل سقطت عاصمة الفقراء صنوج العنة قد ضربت حتى البيت الأبيض خصيان العرب الحكام ارتجفت شرفا أبناء الكلب ... هنا صرخ الكرش الأشقر .. أردى طفلا سحب البزازة دامية من فمه وزدان بها أبناء الكلب هنا.. يعني بالضبط هنا حمد الأطفال وقد ذهب البؤس بكل ملامحهم وقف الله مع الأطفال الوسخين فعاصمة الفقراء قد سقطت حاول طفل ان يستر جثة جدته فمن المخجل ان تعرض افخاذ الجدة أردوه على فخذيها لا بأس بني فذاك غطاء هل تلد المرأة في الخيمة إلا جيشا أولاد الوسخة أولاد فلسطين سوف تعودون إلى فلسطين ولكن جثثا نظر الأطفال إلى الوطن العربي خصيان الحكام العرب ارتجفت شرفا صرح نفط بن الكعبة ان يغقد مؤتمرا لسنا في زمن التفكير سيأتي ذلك .. يأتي ذلك..يأتي ذلك والجوكر في اللعبة اضحى معروفا بلاع الموسى كذلك كيف يغيب النخر عليكم .. يا أهل الفطنة بالنخر لقد سقطت عاصمة الفقراء وقيل قديما مأرب بالجرذ لقد سقطت نسفا والنسوة يرفعن اياديهن ويمشين فرادى والحامل بيت أنوثتها طرحوا الحامل أرضا سحبوا رحما فيها في الليل فدائي أسمعتم عرب الصمت أسمعتم عرب اللعنة لقد وصل الحقد إلى الارحام أسمعتم عرب اللعنة ان فلسطين تزال من الرحم دعاة الدين الأمريكي بمكة والسوق عليها في اوجه مزاد علني يا أشراف نمانون على تجار الشام ثمانية وثمانون على تعطيل الدستور كويتيا تسعون على ملك النفط التفتوا أولاد الوسخة من أبطأ لفته الصلية صمت .. صمت..صمت.. ما هذا الصمت يسمى في اللغة العربية انهار البهجة غارت في الليل سريعا رفست جسدا واحدا للأطفال تراب العالم أعلن عن وحشته لم يكف الحقد سمعنا الصلية ثانية نال الله من الأرض وأمعاء الأطفال على كفيه الضارعتين بكى في الليل بكاء خشنا وتوسل بالناس يعودون إلى تل الزعتر فالله كذلك من عاصمة الفقراء وهؤلاء الجيران تعودهم وتعودان تنشر بين الخيمة والخيمة في الصبح ملابسهم كان يلم ملابسهم أحيانا لا تقتربوا.. لا تقتربوا لحم الأطفال سيلعب والغميضة شاملة هذي اللعبة لا يقطعها أحد أبدا خصيان الردة قد كبرت أسمعتم.. أسمعتم.. اسمع صوت الشعب الغاضب في لحمي لا تقتربوا .. لا تقتربوا.. لا تقتربوا ماذا ثمن الطفل الواحد..؟ ماذا ثمن الغمازة ..؟ ماذا ثمن العينين الضاحكتين صباحا ..؟ ماذا ثمن الحمل الطيب في زاوية الخيمة ..؟ والردات على الابواب ماذا ثمن الشفتين مناغاة وحليبا ..؟ كلا .. كلا.. كلا.. لا تقتربوا لحم الأطفال سيلعب والغميضة شاملة للقاتل شيء آخر غير القتل كم القتل قليل في هذا الموضع عشرون على لحية قابوس مزاد علني سبعون أسد العلم الإيراني مزاد علني يا سادة تسعون على مؤتمر القمة أوراق التوت لقد سقطت نزل الأشراف من القمة بالعورات علانية بينهم الصامت بالله يغطي عورته أكثرهم خجلا كان الماموث جماهير الصمت تغض الانظار.. هذا خجل لا تقتربوا اكثر من ذلك فالمذبحة الآن مشوهة جثث الأطفال بلا فرح وأميز رائحة الرضع ةالخرز الأخضر يورق في اللحم المحروق أكانوا قبل قليل حقا أطفالا هذا اللحم يفوح دخانا ورديا يصبغ خد الدين بحمرته .. ابتعدوا ابتعدوا.. ابتعدوا.. ابتعدوا خطوات اخرى خلو الأضواء وخلوا تل الزعتر يعتاد الظلمة لم يحن الوقت عاصمة الفقراء لقد سقطت لن ابكي أبدا من قاتل لن أبكي إطلاقا ابكي من يبحث في القمة عن دولته نزل الشرفاء من القمة آثار سحاق في جبهتهم أكثرهم خجلا كان الماموث رأيتهم أحدا يحمل قرنا منقرضا ألقوا القبض عليه فذاك ملك القوادين جميعا غاص بوحل الردة إلا رأس القرن فظلت بارزة وسخ كل الظلفيات الوطنية وحلها جعل الردة شاملة .. وحد أعلام الردة أصحاب الأظلاف اجتروا فالظلمة قاسية هذا ليل عربي... والذبحة انطفأت توقيتا فبل القمة اتهم الماموث النجدي وتابعه ديوس الشام وهدهده قاضي بغداد نجصيته ملك السفلس حسون الثاني جرذ الأوساخ المتضخم في السودان والقاعد تحت الجذر التكعيبي على رمل دبي مشتملا بعباءته وكذلك المعوج بتونس من ساقيه إلى الرقبة استثني .. استثني المسكين برأس الخيمة كان خلال الأزمة يحلم والشفة السفلى هابطة كبعير والانف كما الهودج فوق الهضبة لا تقتربوت.. لا تقتربوا كونوا ليلا كونوا قدرا وجموعا داكنة غامضة الحجم بدن قناديل.. و بدون صراخ شرقي يفسد هذي المذبحة المحتاجة للرضع بصمت سيروا.. كونوا ليلا و تراتيلا دامية من كان تشوه او كان يموت بطيئا يتقدم قدام الجناز العين المفقودة والكف المقطوعة والساق المبتورة والجثث المحروقة تحمل واضحة ويقول القبطان بدون عويل شرقي وببطء أبطأ ..أبطأ خلوا الأجساد كما هي كانت أبطأ..أبطأ.. هذا الإبطاء اللائق محتلرم وضعوا المذبحة الآن هنالك قدام نيافات رصيد المال الديني رصيد الدين المالي رصيد القتل آباء الغرب المحترمين سلاما نحن النجس الشرقي جئنا لنقدم هذا الشكر لكم احباب سفينتنا همس القبطان بدون عويل وبدون صراخ شرقي صفا صفا فالغرب يحب التنظيم والا يهتم بعاصفة متأخرة يذرفها الشرق البائس من اولئك .. قذر .. نجس شرقي حاشى قدرك يا رب رؤوس الأموال فنحن النجس الشرقي تراب اتفه من أي تراب نحمل جثتنا عربونا لصداقتكم أبطأ..أبطأ.. ان البند الثالث سوف يطل من الشرفة سبحان البند الثالث سبحان جلاسكو سبحان وفاق الدبين خوفنا الكهان من التفجير النووي وللكن ذبحوا أثر من ذلك أضعافا هذا المنطق قيه ثقوب تنقل موتا وأساطيلا وعقودا للنفط فأبطأ..أبطأ..أبطأ فيم السرعة قوات الردع لقد وصلت خصيات الأمة رغم خلاف الأفكالا اتصلت قوات الردع لقد وصلت معجزة القرن العشرين لقد حصلت وبالنفط هدمنا لبنان وبالنفط سنبني لبنان يا رب كفى خجلا يا رب كفى ثيرانا يا رب كفى ها هو سفودي بالحقد أجمله ها هي أقفاص صدور سبايا المسلخ تشتعل النيران بها ها نحن نمد صراطك بين ضحايا تل الزعتر والدامور ونحضر كل القردة قردة... أتحدى ان يرفع منكم أحد عينيه أمام حذاء فدائي يا قردة النار هنا لا تمزح يا قردة الشعب الحاقد جاع.. انا اسمع أمعاء تتلوى ألما جوعا غضبا كل يحمل سفودين اثنين يا رب كفى خجلا يا رب كفى حكاما مثقوبين وهذي ساعة نار القوا أقزام الردة في النار وهاتو الآخر من انت؟ انا.. (يطرق) يا بن ال.... القوه كذلك.... هانوا المتكرش خلوا جمهور البحرين هنا يحضره والله انا الشيخ بن الشيخ حفيد الشيخ كفى هذي الخاء الوسخة تشتاقك نار الله بكل عقالك والدهن الهولندي المتأخر فيك ها هو سفودي يا رب أ جمله لن نرحم منهم أحدا دلوهم في النار ببطء منذ قرون يلتذون بنا منذ قرون يشوون الشعب على نيران مناقلهم أبطأ..أبطأ ننسل حدث الأطفال ونقعد قدام كنيسة روما نعر كل بضاعتنا يا سادة يا سواح المعمورة يا أبناء العطر الفاخر هذا تل الزعتر هذي الترقوة الشفافة فاطمة بنت فلان و فلان بخس مجهول مات على جسر العودة هاتيك جماجم فاخرة يمكن ان يصنع منهن قناديل للميلاد وأجمل أيقونات عرفت هذي الفقرات السوداء لطفلين يتيمين من المسلخ واحترقا ملتصقين وبالإمكان لمن يشاء يجس ويختبر الجودة جسوا.. جسوا لا تخشوا شيئا هذا النجس الشرقي رخيص يا سيد من بلد الحرية هذي المقل القلوعة آخر أنماط صدرها تمثال الحرية هذا ليس بفخار بل جسدا كان يضيء كما الشمعة ثم شراه بنو شمعون لتخرج منه الأفكار الثورية أولئك نحن عظام .. جمجمة.. زبل .. أيتام لكننا نقتحم التاريخ ونملأ عالمكم بالفقراء المشبوهين سنقرع راحتكم بيتا بيتا نخنقكم في اليقظة والكابوس معاذ الله أثير الرحمة في أحد ان اثارة أي حذاء اسهل من ذلك أدعوكم لمشاهدة التحف الشرقية للمتعة والله لمض المتعة صرح نفط بن الكعبة ماذا صرح نفط بن الكعبة ؟؟ كل العام مشول ماكنة الأرقام ارتبكت لا حول ولا قوة إلا بالله .. فنفط بن الكعبة لا يدري ما صرح نفط بن الكعبة نفط بن الكعبة سريالي يا رب كفى بقرا يا رب كفى حكاما مثقوبين وكل فقير يحمل سفودين تعالوا فقراء الأقوام جميعا نفتك نمسح أصباغ الطبقات المومس يأكل قط ما يشبع عائلة في عدن تنهبنا الشركات وتصدر نشرات ان لصوصا عربا إرهابيين يجوبون مطارات العالم في كل مطارات بني عطر وخنازير نجرد جردا تنفض حتى الفقرات ويعلم كلب الشرطة ان يعرف رائحة العربي ويعرف رائحة اللاجئ من غير اللاجئ ان كلاب الشرطة هذه لتنسق بالتأكيد مع السلطات العربية والأمريكية والقردة قردة..قردة يا سادة يا سواح المعمورة في الشرق لنا حكام قردة اجلس قدام كنيسة روما اعرض كل بضاعتنا هذا الجوع العربي المالك للنفط هذا نصف الخليج تلك معاهدة ستسلم شط البصرة هذي ريخيوت وهنا يا سادة تسكن كل العبرات وابكي حمما احد يعرف رخيوت ؟؟ أيعرف رخيوت وحوف؟ فما تلك من الأفلاك السيارة والمكتشفات ولكن وطنا عربيا مملكة للجوع وللأوبئة الجلدية والقيء وللثورة ايضا شاهدت بعيني الحامل تأكل مما يتقيأ طفل محموم وتغذي الولد الآخر من نفس القيء الأسود ما أعظم ما صنع النفط العربي بنا نتجشأحتى التخمة جوعا والملك النفطي يخاف على النقد من الفئران وهذا الغرب بكل تكامله وتفاضله الذريين وعلى النفط جميعا يجمعنا وعلى النفط جميعا يذيحنا يحيا النفط يحيا الغاز يحيا ملك الغازات يحيا رأس الخيمة تحيا لحية قابوس بن سعيد هل أحد يعرف منكم كيف يكون الطعم المالح للقيء؟؟ و هل يعرف كيف التينة قد نسف النبع الطيب ؟ من بين يديها فالتفّت حتى يبست وتكاد تموت فمدت اذ ذاك من الكاهل عرقا وارتشفت ماء الجنة من بين يدي الله فان التينة في الأرض العربية ليس تموت هذه التينة أعجزت الخصي وأعجزت الأحلاف وأعجزت الشاه وبإسمك بإسمك أعلن صوتي أدعوا الشعب ليحكل كل سفودين عظيمين ومن كل الأطوال مسامير عليها ألآن الآن وليس غدا ونغلق أبواب الوطن العربي على الحكام القردة سلطات القردة أحزاب القردة أجهزة القردة كلا؟...أشرف منك فضلات القردة إقتتلوا بسيوف السنة والشيعة والعلويين وحتى المنقرضين نطاح كباش فئران تركب بعضا جرذان تعزف دسبور الأقدار لها تم إجتمعوا تحت عبائته وأتموا الصفقة والبؤس وصرح نفط بن الكعبة ماذا صرح نفط بن الكعبة؟ نفط بن الكعبة مجتمع ..ترتفع الأسعار نفط بن الكعبة يقضي حاجته...تنتظر الأسعار فما أعجب ما إجتمع القردة والعظمة يا نفط بن الكعبة أنت تغص تغص بعظمة فاطمة بنت فلان وفلان مات على جس العودة ما كان لنا من زمن ندفنه هذي العظمة من فاطمة بنت فلان هذي الفقرات المحروقة تصلح مسبحة لرجال الكهنوت هذا القيء البني الفاخر من رخيوت أحد يعرف ما رخيوت؟ هذا تصريح جيوش الردة هذا تل الزعتر هذا الدامور وسيناء وأنطاكية طنب الصغرى طنب الكبرى طنب الكبرى وأبو موسى وإلى آخره لكن يا سادة لن يتعشى أحد بالشرق العربي على كبق من ذهب صرح نفط بن الكعبة أن يعقد مؤتمرا بالصدفة...واللّه بمحض الصدفة كان سداسيا أركان النجمة ست بالكامل يا محفل ماسون ترنح طربا يا إصبع كيسنجر إن الأست الملكي سداسي
|
تعليق على ما حدث في مخيم الوحدات لأمل دنقل |
لا تصالحْ لأمل دنقل |
قلت لكم مرارا
قلت لكم في السنة البعيدة
قلت لكم كثيراً قلت لكم
لكنكم سرحان لا يتسلم مفاتيح القدس
(الإصحاح الأول)
عائدون؛
أرشق في الحائط حد المطواة
منظر جانبي لفيروز
البسمة حلم (الإصحاح الخامس)
منظر جانبي لعمان عام البكاء (الإصحاح السادس)
اشترى في المساء (الإصحاح السابع)
ليغفر الرصاص من ذنبك ما تأخر
خطاب غير تاريخي على قبر صلاح الدين
ها أنت تسترخي أخيراً
(جبال التوباد حياك الحيا)
مرت خيول الترك
وترفع الراية
(وطني لو شغلت بالخلد عنه ..)
نم يا صلاح الدين
|
لا تصالحْ
لا تصالح على الدم.. حتى بدم |