يوسف في بئر البترول
سبع سنابل خضر من أعوامي
تذوي يابسة في كف الأمل الدامي
ارقبها في ليل القهر
تضحك صفرتها من صدري
وتموت فتحيـى آلامي
يا صاحب سجني نبئني
ما رؤيا مأساتي هذي
فأنا في أوطان الخير
ممنوع منذ الميلاد من الأحلام
و أنا اسقي ربي خمرا بيدي اليمنى
واليسرى تتلـقى أمرا بالإعدام
وارى شعري مزقا في أيدي الحكام
وارى قبري ممنوعا في كل بلاد
وارى ملك الموت يجرجر روحي
ابد الدهر ما بين نظام و نظام
وارى حول البيت الأسود بيتا أبيض
يجري بثياب الإحرام
يرمي الجمرات على صدري
ويقبل خشم الأصنام
ويحد السيف على نحري يوم النحر
وأرى سبع جوار كالأعلام
غص بهن ضمير البحر
تحمل عرش عزيز المصري
بطل العنف الثوري
وعروش الأنصاب الأخرى و الآزلام
واراها تحت الأقدام
تشجب ذل الاستسلام
وتنادي بجهاد عذري
من يد تأتي من سابع ظهر
يمضي بالفتح إلى النصر
ويخط سطور الإقدام
ويعيد الفتح الإسلامي
بصهيل الروليت الجامح
من فوق الرايات الخضر
أو تطويق عذارى الشرك بيوم الثأر
فوق الخصر وتحت الخصر
منذ حلول الليل و حتى الفجر
وأنا ارقد في غيابة بئري
اشرب فقري
رهن البرد ورهن الظلام
وتمر السيارة تشري
من بقيا جلدي و عظامي
نيران بنادقها المزروعة في صدري
بالمجان و تطلب خفض السعر
و ألو الآمر لا أحد يدري في أمري
منشغلون إلى الآذقان بتطبيق الإسلام
كف تمسك كأس القهوة
والأخرى تمتد لظهر غلام
يطمع في جنات تجري
حين يطيع ولي الآمر
أحمد مطر
هات العدل
إدعُ إلى دينِـكَ بالحُسـنى
وَدَعِ الباقـي للديَّـان
أمّـا الحُكْـمُ .. فأمـرٌ ثـانْ
أمـرٌ بالعَـدْلِ تُعـادِلُـهُ
لا بالعِـمّةِ والقُفطـانْ
توقِـنُ أم لا توقِـنُ .. لا يَعنـيني
مَـن يُدريـني
أنَّ لِسـانَكَ يلهَـجُ باسـمِ اللهِ
وقلبَكَ يرقُـصُ للشيطـانْ
أوْجِـزْ لـي مضمـونَ العَـدلِ
ولا تـَفـلـِقـْـني بالعُنـوانْ
لـنْ تَقـوى عِنـدي بالتَّقـوى
ويَقينُكَ عنـدي بُهتـانْ
إن لم يَعتَـدِلِ الميـزانْ
شَعْـرةُ ظُلـمٍ تَنسِـفُ وَزنَـكَ
لـو أنَّ صـلاتَكَ أطنـانْ
الإيمـانُ الظالـمُ كُـفرٌ
والكُفـرُ العادِلُ إيمـانْ
هـذا ما كَتَبَ الرحمـانْ
( قالَ فُـلانٌ عـنْ عُـلا ّنٍ
عن فُلتـا نٌ عـن عُلتـانْ )
أقـوالٌ فيهـا قولانْ
لا تَعـدِلُ ميـزانَ العـدْلِ
ولا تَمنحـني الإ طـمـئنـانْ
د عْ أقـوالَ الأمـسِ وقُـل لي
ماذا تفعـلُ أنتَ الآنْ ؟
هـل تفتـحُ للديـنِ الدُّنيـا
أم تَحبِسُـهُ في دُكّانْ ؟!
هـلْ تُعطينا بعـضَ الجنَّـةِ
أم تحجُـزُها للإخـوانْ ؟
قُـلْ لي الآنْ
فعلى مُختَلـفِ الأزمـانْ
والطُغيـانْ
يذبحُني باسم الرحمانِ فِداءً للأوثانْ
هـذا يَذبـحُ بالتَّـوراةِ
وذلكَ يَذبـحُ بالإنجيـلِ
وهـذا يذبـحُ بالقـرآنْ
لا ذنْبَ لكلِّ الأديـانْ
الذنبُ بِطبْـعِ الإنسـانِ
وإنَّـكَ يا هـذا إنسـانْ
كُـنْ ما شِـئتَ
رئيسـاً
مَلِكـاً
خانـاً
شيخـاً
د هـْقـاناً
كُـنْ أيّـاً كانْ
من جِنسِ الإنـسِ أو الجَـانْ
لا أسـألُ عـنْ شَـكلِ السُّلطـةِ
أسـألُ عـنْ عَـدْلِ السُّلطانْ
هـاتِ العَــدْلَ
وكُـنْ طَـر َزانْ
أحمد مطر
عصر العصر والسحق
أكاد لشدة القهر ،
أظن القهر في أوطانـنا يشكو من القهر ،
ولي عذري ،
فإني أتقي خيري لكي أنجو من الشر ،
فأخفي وجه إيماني بأقنعة من الكفر ،
لأن الكفر في أوطانـنا لايورث الإعدام كالفكر،
فأنكر خالق الناس ،
ليأمن خانق الناس ،
ولا يرتاب في أمري ،
وأحيي ميت إحساسي بأقداح من الخمر ،
فألعن كل دساس ، ووسواس، وخناس،
ولا أخشى على نحري من النحر ،
لأن الذنب مغتفر وأنت بحالة السكر ،
ومن حذري ،
أمارس دائما حرية التعبير في سري ،
وأخشى أن يبوح السر بالسر ،
أشك بحر أنفاسي ،
فلا أدنيه من ثغري ،
أشك بصمت كراسي ،
أشك بنقطة الحبر ،
وكل مساحة بيضاء بين السطر والسطر ،
ولست أعد مجنونا بعصر السحق والعصر ،
إذا أصبحت في يوم أشك بأنني غيري ،
وأني هارب مني ،
وأني أقتفي أثري ولاأدري ؛
إذا ماعدت الأعمار بانعمى وباليسر ،
فعمري ليس من عمري ،
لأني شاعر حر ،
وفي أوطاننا يمتد عمر الشاعر الحر ،
إلى أقصاه : بين الرحم والقبر ،
على بيت من الشعر
ياقدس معذرة ومثلي ليس يعتذر
مالي يد في ما جرى فالأمر ما أمروا
وأنا ضعيف ليس لي أثر
عار علي السمع والبصر
وأنا بسيف الحرف أنتحر
وأنا اللهيب وقادتي المطر
فمتى سأستعر ؟
لو أن أرباب الحمى حجر
لحملت فأسا فوقها القدر
هوجاء لا تبقي ولا تذر ؛
لكنما أصنامنا بشر
الغدر منهم خائف حذر
والمكر يشكو الضعف إن مكروا ؛
فالحرب أغنية يجن بلحنها الوتر
والسلم مختصر
ساق على ساق ، وأقداح يعرش فوقها الخدر
وموائد من حولها بقر
ويكون مؤتمر ؛
هزي إليك بجذع مؤتمر يساقط حولك الهذر
.عاش اللهيب ويسقط المطر
عربيٌّ أنا أ ر ثـيـنـي.. شقّي لي
قبراًً.. و ا خـفـيـني
ملّت من جبني .. أ و ر د تـى... غصّت بالخوف شرا يـيـني
ما
عدت كما أمسى أسداً.. بل فأر مكسور العينِ
أسلمت قيا د ى كخروفٍ... أفزعه نصل
السكينِ
ورضيت بأن أبقى صفراً.. أو تحت الصفرِ بعشرينِ
ألعالم من حـو لى
حرٌّ.... من أقصى بيرو إلى الصينِ
شارون يدنس معتقد ى... ويمرّغُ فـي الوحل
جـبـيـني
وأميركا تدعمه جهراً... وتمدُّ النار ببنزينِ
وأرانا مثلُ نعاماتٍ ... دفنت
أعينها في الطّينِ
وشهيدٌ يتلوهُ شهيدٌ ... من يافا لأطراف جنينِ
وبيوتٌ تهدمُ في
صلفٍ ... والصّمت المطبقُ يكو يني
يا عرب الخسّةِ د لونى... لزعيمٍ يأخذ
بيميني
فيحرّر مسجدنا الأقصى.... ويعيد الفرحة
أهل الضفة أنتم حق
وجميع الناس أباطيل
انتم خاتمة الاحزان
وأنتم فاتحة القران
وأنتم أنجيل الاناجيل
يامن تعتصمون بحبل الله جميعاً
وبأيديكم حجر من سجيل
سيروا والله يوفقكم
هزوا الدنيا
وهنا ثوار التمثيل
يهدون لكم ألمع بذلات السهرات
واسمى ادوات التجميل
وهنا أبناء انابيب
وهنا ابناء براميل
زحفوا من غير سراويل
وهم الان بيكاديلي
والباهاما
وبباريس وشط النيل
من اجل عيون ضحاياكم
يعتصمون بحل غسيل
أهل الضفة
أنتم روح الله
وانتم موجز كل المخلوقات
وانتم أحياء أحياء
والناس جميعا أموات
لا تنتظروا منا أحداَ
لا تثقوا في أحد منا أبداً
نحن وجوه فقدت ماء الوجه
ونحن وجود ضيع اوراق الاثبات
نحن شعوب الزنزانات الكبرى
وجيوش الاستعراضات
وملوك التفويض القبلي
وملوك الجمهوريات
نحن حواة
فوق حبال الحاكم نلعب
((إكرويات))
ندخل في السلة أدمغة
ونطيرها ببغاوات
ونغطي معه العورات
ونقول لها : كوني
ونقول لها : كوني
فتكون دواوين القات
ومواخير التنديات
ومباغي الاستنكارات
ويكون بغاء الكلمات
لا تنتظروا أحدا منا
انتم في الضفة لكنها
من قبل مئات السنوات
غرقى في بحر الظلمات
من أي طريق نأتيكم
لوأحسنا بالتقصير
في أي دروب سنير
في أي بحار سنحير
في أي سماء سنطير
الارض كلاب نابحه
والبحر كلاب سابحه
والجو جهاز تقارير
من اين سنأتي وخفير
ما بين خفير وخفير
يلقي القبض على الصالحين بلا تحذير
يخلع اقدام الماشين بلا تصيريح
يرفع بصمات التفكير
يقتل من كان بحوزته شرف
أوكان بجنبيه ضمير
يا أبناء الضفة يا احرار
ياأهل الجنه
إنا في النار
نحن شعوب ديكورات
وجيوش فاسدة اللحم
ليست تصلح للتصدير
وبلاد وحدتها لغز
ضاق بع عقل التفسير
وحكومات محكومات
مهنتها تحرير الرض من التحرير
لا تنتظروا منا أحداً
لن نأتي أبدا
ما عدنا غير نفايات
تكره التطهير
فالصبح لديا اكفان
والليل لدينا تابوت
والانجم فيه مسامير
اهل الضفة
أعطونا صورتنا الاولى
واعيدونا
من منفى هذي الاوطان
أنتشلونا من مختبرات السرطان
أعطونا عنواناص آخر
غير جنينات الحيوان
أعطونا معنى التفكير
وأرونا شكل التعبير
وأنتزعونا من حفلات الزوار
ومن مؤتمؤات التزوير
ودعونا نتعلم منكم
فلاعداء بكل مكان
منذ زمان
شرموا شرم الشيخ
وبالوا في سيناء
وناموا في الجولان
وقاموا في لبنان
ومدافع جيش التحرير
لحد الان
تمسح آثار العدوان
تهدم مبنى
تفتح سجناً
تزرع خوفاً
تحصد جبناً
تأخذ انوار البترول
وتعطينا النيران
وتزع خيرات القتل علينا بالمجان
وتخلفنا بالقرآن
أن نغتال الله
ونشنق آايات القران
من زمان
لا صوت لنا لا طعم لنا لا لون لنا
حتى جئتم
لتعيدوا ترتيب الدنيا
وتعيدوا وضع الميزان
هذا ماوعد الرحمن
كن فيكون فكنتم
فإذا أنتم
أمطار تشوي البركان؟
وملائكة تخرج من رحم الشيطان
ورؤوس تحني هامات الروس
وأمر يصفع أمر الامريكانظ
وإذا انتم
حجر يكسر نافذة النسيان
ليذكرنا
فذكرنا صورتنا الالى
وعرفنا شكل الانسان
قال الشاعر
الشمس لا تزول
بل تنحني
لمحو ليل آخر
في ساعة الافول
أقول
يبالغ القيظ بنفخ ناره
وتصطلي المياه في أواره
لكنها تكشف للسماء عن همومها
وتكشف الهموم عن غيومها
وتبدأ الامطار بالهطول
فتولد الحقول
أقول تعلن عن فراغها
دمدة الطبول
والصمت إذا يطول
ينذر بالعواصف الهوجاء
والمحول
رسول
يحمل وعداً صادقاً
بثورة السيول
أقول
كم أحرق المغول
من كتب
كم سحقت سنابك الخيول
من قائل
كم طفقت تبحث عن عقولها العقول
في غمرة الذهول
لكنما
هاانتذا تقول
هاهو ذا يقول
وها أنا أقول
من يمنع القول من الوصول؟
من يمنع الوصول للوصول؟
أقول عودنا الدهر على
تعاقب الفصول
ينطلق الربيع في ربيعه
فيبلغ الذبول
ويهجم الصيف بجيش ناره
فيسحب الذيول
ويعتلي الخريف مد طيشه
فيدر القفول
ويصعد الشتاء مجنوناً الى ذروته
ليبدأ النزول
أقول
لكل فصل دولة
لكنها تدول
يسقط الوطن
أبي الوطن
أمي الوطن
رائدناً حب الوطن
نموت كي يحيا
الوطن
يا سيدي انفلقت حتى لم يعد
للفلق في رأسي وطن
ولم يعد لدى الوطن
من وطن يؤويه في هذا الوطن
أي وطن؟
الوطن المنفي
أم الوطن؟
أم الرهين الممتهن؟
أم سجننا المسجون خارج الزمن ؟
نموت كي يحيا الوطن
كيف يموت ميت ؟
وكيف يحيا من أندفن ؟
نموت كي يحيا الوطن
كلا .. سلمت للوطن
خذه .. وأعطني به
صوتاً أسميه الوطن
ثقباً بلا شمع أسميه الوطن
قطرة أحساس أسميها الوطن
كسرة تفكير بلا خوف أسميها الوطن
يا سيدي خذه بلا شيء
فقط
خلصني من هذا الوطن
أبي الوطن
أمي الوطي
أنت يتيم أبشع اليتم إذن
ابي الوطن
أمي الوطن
لا أمك أحتوتك بالحضن
ولا أبوك حن!
ابي الوطن
أمي الوطن
أبوك ملعون
وملعون أبو هذا الوطن
نموت كي يحيا الوطن
يحيا لمن ؟
لابن زنى
يهتكه .. ثم يقاضيه الثمن ؟
لمن؟
لإثنين وعشرين وباء مزمناً
لمن؟
لإثنين وعشرين لقيطاً
يتهمون الله بالكفر وإشعال الفتن
ويختمون بيته بالشمع
حتى يرعوي عن غيه
ويطلب الغفران من عند الوثن؟
تف على هذا الوطن
وألف تف مرة أخرى
على هذا الوطن
من عندنا يبقى التراب والعفن
نحن الوطن
من بعدنا تبقى الدواب والدمن
نحن الوطن
إن لم يكن بنا كريماً آمناً
ولم يكن محتوماً
ولم يكن حُراً
فلا عشنا.. ولا عاش الوطن
كلب الوالي
كلب والينا المعظم
عظني اليوم
ومات
فدعاني حارس الأمن لأعدم
عندما اثبت تقرير الوفاة
ان كلب السيد الوالي
تسمم
الكابوس أمامي قائم.
قمْ من نومك
لست بنائم.
ليس، إذن، كابوساً هذا
بل أنت ترى وجه الحاكم
مجهود حربي
لأبي كان معاش
نصفه يذهب للدين
وما
يبقى
لغوث اللاجئين
وعلى مر السنين
كان يزداد ثراء الثائرين
والثرى من حين لحين
وسيوف الفتح تندق الى
المقبض
في أدبار جيش الفاتحين
فتلين
ثم تنحل إلى اغصان زيتون
تتدلى اسفل البطون
وفي أعلى
الجبين
وأخيراً قبل الناقص بالتقسيم
فأنشقت فلسطين الى شقين
للثوار : فلس
وإسرائيل :
طين
وأبي الحافي المدين
أبي المغضوب من أخمض رجليه
إلى حبل الوتين
ظل لا يدري لماذا ؟
يقبض باليسرى ويلقي
باليمين
بأيدي الخلفاء الراشدين
ثورة الطين
وضعوني في إناء
ثم قالوا لي :
تأقلم
وأنا لست بماء
أنا من طين السماء
وإذا ضاق إناي بنموي
.. يتحطم
خيروني
بين موت وبقاء
بين ارقص فوق الحبل
أو ارقص تحت الحبل
فأخترت
البقاء
قلت : أعدم
فاخنقوا بالحبل صوت الببغاء
وأمدوني بصمت أبدي يتكلم
ولاة الأرض
هو من يبتدئ الخلق
وهم من يخلقون الخاتمات
هو يعفو عن خطايانا
وهم لا يغفرون الحسنات
هو يعطينا الحياة
دون إذلال
وهم، إن فاتنا القتل
يمنون علينا بالوفاة
شرط أن يكتب عزرائيل
إقراراً بقبض الروح
بالشكل الذي يشفي غليل
السلطات
هم يجيئون بتفويض إلهي
وإن نحن ذهبنا لنصلي
للذي فوضهم
فاضت علينا الطلقات
واستفاضت قوة الأمن
بتفتيش الرئات
عن دعاء خائن مختبئ في ا لسكرا
ت
و بر فع ا لـبصـما ت
عن أمانينا
وطارت عشرات الطائرات
لاعتقال الصلوات
ربنا قال
بأن الأرض ميراث ا لـتـقـا
ة
فاتقينا وعملنا الصالحات
والذين انغمسوا في
الموبقات
سرقوا ميراثنا منا
ولم يبقوا منه
سوى المعتقلات
طفح الليل
وماذا غير نور الفجر بعد
الظلمات؟
حين يأتي فجرنا عما
قريب
يا طغاة
يتمنى خيركم
لو أنه كان حصاة
أو غبارا في الفلاة
أو بقايا بعـرة في أست
شاة
هيئوا كشف أمانيكم من
الآن
فإن الفجر آت
أظننتم، ساعة السطو على
الميراث
أن الحق مات؟!لم
زمن الحمير
المعجزات كلها في بدني
حي أنا لكن جلدي كفني
أسير حيث أشتهي لكنني أسير
نصف دمي بلازما، ونصفه خبير
مع الشهيق دائما يدخلني، ويرسل التقرير في الزفير
وكل ذنبي أنني آمنت بالشعر، وما آمنت بالشعير
في زمن الحمير
ورثة إبليس
وجوهكم أقنعة بالغة المرونة
طلاؤها حصافة، وقعرها رعونة
صفق إبليس لها مندهشا، وباعكم فنونه
".وقال : " إني راحل، ماعاد لي دور هنا، دوري أنا أنتم
ستلعبونه
ودارت الأدوار فوق أوجه قاسية، تعدلها من تحتكم ليونة
فكلما نام العدو بينكم رحتم تقرعونه
لكنكم تجرون ألف قرعة لمن ينام دونه
وغاية الخشونة
أن تندبو : " قم ياصلاح الدين ، قم " ، حتى اشتكى مرقده من حوله
العفونة
كم مرة في العام توقظونه
كم مرة على جدار الجبن تجلدونه
أيطلب الأحياء من أمواتهم معونة
دعوا صلاح الدين في ترابه واحترمو سكونه
.لأنه لو قام حقا بينكم فسوف تقتلونه