قبليني بوحشة المغترب
في وطن الرعب...
ضميني بين ذراعيك...
بقوة الإعصار
وليونة القلب...
فأنا يا سيدتي
مذ جئت هذا الزمان
وأنا أبحث عن هويتي
وعن العنوان...
أنا ثائر بين صفحات التاريخ
ومنسي في زمن العصيان
أنا الكحل في العين
حين يذرفه الدمع
المتدفق كالوديان
يا امرأة....
كوني ذاك الثوب
الأبيض الناعم
وامسحي آلامي والأحزان
والقي به في ذاكرة العالم..
المظلم.....