Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Histoire du Maghreb تاريخ المغرب الكبير

ناظم حكمت - ألكسندر بوشكين - بابلو نيرودا

جنازتي 

رسالة

جنازتي 

هل ستخرج من باحة الدار ؟

و كيف ستنزلوني من الطابق الثالث

فالمصعد لا يسع التابوت

و الدرج ضيق ؟ 

ربما كانت الشمس تغمر الباحة

و الحمام , فيها , كثير

و ربما كان الثلج يتساقط

و الأطفال يهللون

و قد يكون المطر مدراراً

على الأسفلت المبلل

و في باحة الدار

صناديق القمامة

كما كل يوم

و إذا ما حمل جثماني , حسب العادة

مكشوف الوجه فوق شاحنة

فقد يسقط على شيء من الحمام الطائر

فيكون ذلك بشارة خير

و سواء جاءت الموسيقى أم لا

فالأطفال سيأتون  

إنهم مولعون بالجنازات 

و حين يمضون بي

سترنو إلى نافذة المطبخ من وراء

و من الشرفات 

حيث الغسيل

ستودعني النساء

لقد عشت سعيداً في هذه الباحة

إلى درجة لا تتصورونها

فيا جيراني 

أتمنى لكم , من بعدي 

طول البقاء

1963

 

****

وحيدتي

 

أنت وحيدتي في العالم

و تقولين في رسالتك الأخيرة

" رأسي ينفجر , قلبي يخفق

إذا شنقوك

إذا فقدتك

أموت

ستعيشين ! إمرأتي

و ذكراي كدخان أسود

ستتبدّد في الريح

ستعيشين , يا أخت قلبي ذات الشعر الأشقر

فالموتى لا يشغلون أكثر من سنة

ناس القرن العشرين

يا زوجتي

يا نحلتي ذات القلب الذهبي

يا نحلتي ذات العينين الأكثر عذوبة من العسل

لماذا كتبت لك أنهم يطلبون موتي

القضية لا تزال في بدايتها

لا يمكن اقتلاع رأس إنسان

كما يقتلع رأس اللفت

لا تهتمي

ما هي إلا احتمالات إنسانية

و لا تنسي أن زوجة السجين

ينبغي ألا تأخذها أفكار سود

 

,الجمعة 16/2/1996 - السفير الثقافي

 

****

 

قال ناظم حكمت إشتياقاً للوطن

ياوطني .. ياوطني
إهترأت قبعتي التي إشتريتها من دكاكينك
تقطع حذائي الذي حمل تراب شوارعك
آخر قميص إشتريته من تركيا
صار مقطع الأوصال منذ زمن
ياوطني .. لم يبقى لدي منك سوى الشيب في شعري
ماعندي منك غير خطوط من الهموم تعلو جبهتي
ياوطني .. ياوطني .. ياوطني .. ياوطني

 

****

 

طفلة ميتة

هيروشيما كانت موطني
وأنا في سبع من عمري
والآن وقد مرت عشر
ولأني قد مُت صغيرة
لم أكبر مثل الأطفال والآن أنا عمري سبع
عيناي أطفئها البريق
والشَعر مني أحرقته الصاعقة
وعندما إنتهت ملامح الحياة
لم يبق مني غير كوم محترق
نفحته الريح .. ألقته بعيداً
أبوابكم أطرقها
آن لكم أن تسمعوا
ماعدت أطلب قطعة من سكر
فأنا قصاصات ورق
لا الحلوى تجذبني ولا حتى الُلُعب

 

 

 

لا تحيا على الأرض
كمستأجر بيت
أو زائر ريف وسط الخضرة
ولتحيا على الأرض
كما لو كان العالم بيت أبيك
ثق في الحب وفي الأرض وفي البحر
ولتمنح ثقتك قبل الأشياء الأخرى للإنسان
امنح حبك للسحب وللآلة والكتب
ولتمنح حبك قبل الأشياء الأخرى للإنسان
ولتستشعر اكتئابة الغصن الجاف
والكوكب الخامد
والحيوان المقعد
ولتستشعر أولاً اكتئابة الإنسان
لتحمل لك الفرحة
كل طيبات الأرض
ليحمل لك الفرحة
الظل والضوء
لتحمل لك الفرحة
الفصول الأربعة
ولكن فليحمل لك الإنسان
أول فرحة

 

****

العملاق ذو العينين الزرقاوين

 

كان ثمة عملاق ذو عينين زرقاوين

يحب امرأة صغيرة البنية

هي، كانت تحلم ببيت صغير

يحوطه بستان

تزهر فيه زهرة العسل المتلاشية 

وكان العملاق يحب مثلما يحب العمالقة

كانت يداه الكبيرتان

لا تصلحان الا للأعمال الضخمة

ولم يكن قادرا بالتأكيد

على بناء منزل صغير الى هذا الحد

ولا ان يطلب استضافته

تحت سقف واطىء كهذا

تزهر عليه زهرة العسل المتلاشية 

وكان عملاقاً ذا عينين زرقاوين

يحب امرأة صغيرة البنية

وضاقت المرأة القصيرة القامة

التي كانت تحلم بحياة هادئة

ذرعاً بمرافقة العملاق

على دروبه الوعرة

فودّعته ذات يوم

كي تعبر بين ذراعي قزم فاحش الثراء

عتبة البيت الصغير

الذي يحوطه بستان

تزهر فيه زهرة العسل المتلاشية

وفهم العملاق ذو العينين الزرقاوين

لكن بعد فوات الاوان

ان البيت الصغير الذي يحوطه بستان

لم يكن ليصلح حتى كمقبرة

لحبه الكبير الكبير هذا

 

 ترجمة : جـمـانـة سلّوم حـداد - ملحق النهار - 10 شباط 2001

 

****


الزمان والمكان

أجمل البحار ... ذلك الذي لم يزره أحد
أجمل الأطفال ... ذلك الذي لم يكبر بعد
أجمل أيامنا ... تلك التي لم نعشها بعد
أجمل الكلمات التي وددت قولها لك .. هي تلك التي لم أقلها بعد

 

****

 

في قمة ثورته قال ناظم حكمت


إن كان الوطن هو ما تكنزون في خزائنكم وصناديقكم المزخرفة
إن كان الوطن هو أن يرتجف الفقير مثل الكلب وتنتابه الحمى صيفا وشتاء
إن كان الوطن هو إمتصاص دمائنا في المعامل
إن كان الوطن هو أرضا للسادة الإقطاعيين
إن كان الوطن هو حكومة السياط و الخوازيق
إن كان الوطن هو تكميم الأفواه و دفع الإتاوات
إن كان الوطن هو قاعدة أمريكية و قنابل أمريكية و بوارج أمريكية
إن كان الوطن هو الأسر في زنازينكم المتهرئة
فإنني أخون الوطن

 

ناظم حكمت

 

النبي

ألكسندر بوشكين

شكوى بابلو نيرودا

لويس أراغون

 

 

مضنى بالظمأ الروحي

تعذّبت في صحراء موحشة

وفجأة ظهر لي عند مفترق الطرق

الملاك "سيرافيم" السداسي الأجنحة

وبأصابع خفيفة كالحلم

لمس قرة عينيّ

فانفرجت مقلتايّ النبويتان

كأنهما عينيّ نسر مذعور

ثم لمس أذنيّ

وملأهما ضجة ورنينا

فسمعت رعدة السماء

وتحليق الملائكة في الأعالي

وسريان حركة أغوار البحار

ونمو الكرمة النائية

وانحنى الملاك على فمي

وانتزع لساني الآثم

الخامل والمراوغ

ووضع في فمي المشدوه

بيده اليمنى المضرجة

لسان الأفعى الحكيم

وشق صدري بسيفه

واقتلع قلبي المرتجف

وأقحم في صدري المشقوق

جذوة متأججة النيران

فانطرحت في الصحراء كجثة

وناداني صوت 

"انهض، يا نبي، وابصر

ولب إرادتي

وجب البحار والأراضي

وألهب بقولك قلوب الناس

 

ترجمة: د.طارق مردود

 

 

سأقص الأسطورة

أسطورة ذاك الذي هرب

و حمل طيور الاند

على الصمت في قلب الليل

عندما سمعناه أوّل الأمر

كان الهواء عميقاً رخياً

و كانت آلة موسيقية مجهولة

تطلق ألحانها من مكان لا ندري أين هو

لقد كان قنصلاً في مدريد

و كان في السادسة و الثلاثين من عمره

عندما احالت النار السماء الزرقاء

فوق شبه الجزيرة , إلى سماء قانية

و غمر الدم في غرناطة عبير البرتقال

عندما انطفأت أنغام أبو الحناء المبحوح

هذه هي نهاية لعبة طيران الحمام

هوذا أنت كما هو أنت

و هناك تنتظرك تشيلي

و ينمو في الحرم المغني الذي بلغ الأربعين

لا شيء ابداً يسلخ بعد الان

الكلمة المغناة عن الشفاه

و كل شيء يقارن بالحرية التي لا تتجزأ

اننا نتكلم اللغة نفسها و تربطنا الأغنية نفسها

و القفص هو القفص

سواء كان في فرنسا أو في تشيلي

و لكن مغامرة قاسية انقّضت على تلك البلاد

حاملة معها الديكتاتورية

ديكتاتورية الرئيس فيدولا

و نيرودا الذي اماط اللثام عن وجه الرئيس كان بالأمس صديقه

فأراد الرئيس ان يزجه في ظلمات السجن

عقاباً له

و منذ ذلك الحين الغامض

ما فتئت الكلاب تقتص آثاره

من يدري أين يثوي بابلو ؟

و مع ذلك فإننا نسمع غناءه

سواء كنت غائباً ام حاضراً

فأنت غير مرئي و لكنك مغدور

لكم تشبه بلادك الشقية يا نيرودا

ان ذلك لن يستمر طويلا

فهوذا الفجر الشاحب يطل

ان اليونان و القدس و الصين الممزقة

و العالم كله تحلم

و انها لشمس عظيمة

تلك التي تمسكها يد طفل

 

ترجمة أحمد سويد

 

 

Poema 1

Poema 2


Cuerpo de mujer, blancas colinas, muslos blancos,
te pareces al mundo en tu actitud de entrega.
Mi cuerpo de labriego salvaje te socava
y hace saltar el hijo del fondo de la tierra.
Fui solo como un túnel. De mí huían los pájaros
y en mí la noche entraba su invasión poderosa.
Para sobrevivirme te forjé como un arma,
como una flecha en mi arco, como una piedra en mi honda.
Pero cae la hora de la venganza, y te amo.
Cuerpo de piel, de musgo, de leche ávida y firme.
Ah los vasos del pecho! Ah los ojos de ausencia!
Ah las rosas del pubis! Ah tu voz lenta y triste!
Cuerpo de mujer mía, persistiré en tu gracia.
Mi sed, mi ansia sin límite, mi camino indeciso!
Oscuros cauces donde la sed eterna sigue,
y la fatiga sigue, y el dolor infinito.

 


En su llama mortal la luz te envuelve.
Absorta, pálida doliente, así situada
contra las viejas hélices del crepúsculo
que en torno a ti da vueltas.
Muda, mi amiga,
sola en lo solitario de esta hora de muertes
y llena de las vidas del fuego,
pura heredera del día destruido.
Del sol cae un racimo en tu vestido oscuro.
De la noche las grandes raíces
crecen de súbito desde tu alma,
y a lo exterior regresan las cosas en ti ocultas,
de modo que un pueblo pálido y azul
de ti recién nacido se alimenta.
Oh grandiosa y fecunda y magnética esclava
del círculo que en negro y dorado sucede:
erguida, trata y logra una creación tan viva
que sucumben sus flores, y llena es de tristeza.

Poema 3

Poema 4

Ah vastedad de pinos, rumor de olas quebrándose,
lento juego de luces, campana solitaria,
crepúsculo cayendo en tus ojos, muñeca,
caracola terrestre, en ti la tierra canta!
En ti los ríos cantan y mi alma en ellos huye
como tú lo desees y hacia donde tú quieras.
Márcame mi camino en tu arco de esperanza
y soltaré en delirio mi bandada de flechas.
En torno a mí estoy viendo tu cintura de niebla
y tu silencio acosa mis horas perseguidas,
y eres tú con tus brazos de piedra transparente
donde mis besos anclan y mi húmeda ansia anida.
Ah tu voz misteriosa que el amor tiñe y dobla
en el atardecer resonante y muriendo!
Así en horas profundas sobre los campos he visto
doblarse las espigas en la boca del viento.


 

Es la mañana llena de tempestad
en el corazón del verano.
Como pañuelos blancos de adiós viajan las nubes,
el viento las sacude con sus viajeras manos.
Innumerable corazón del viento
latiendo sobre nuestro silencio enamorado.
Zumbando entre los árboles, orquestal y divino,
como una lengua llena de guerras y de cantos.
Viento que lleva en rápido robo la hojarasca
y desvía las flechas latientes de los pájaros.
Viento que la derriba en ola sin espuma
y sustancia sin peso, y fuegos inclinados.
Se rompe y se sumerge su volumen de besos
combatido en la puerta del viento del verano
.

Pablo Neruda

 

Partager cet article
Repost0
Pour être informé des derniers articles, inscrivez vous :